الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

محمد مبيض .. "أنا جيت سباعي ..فأنت أذكى وشمالي أذكى ..لازم أعمل إشي غريب"..







شاب فلسطيني ،كغيره من الشباب الذين تراودهم افكار و يملكون من الهبة والإبداع ما يؤهلهم لكي يبدعوا ولكن في حال أتيحت لهم الفرصة، وما أقل الفرص وما أكثر العقبات التي تواجهنا نحن كشباب في عالم تكثر فيه العقبات والإختلافات ، محمد مبيض شاب فلسطيني يقارب 22 عاما يدرس في جامعة بير زيت في كلية التجارة ، كان من الذين حلموا وحققوا حلمهم بالمثابرة والإلتزام، فإنطلقت مواهب لتأخذ منحى أخر من المسرح فالإعلام فالهندسة فالتجارة، تجارب متنوعة لكنها غنية بالعطاء والإنجازات.
المسرح الشعبي
كنت منخرط بالمسرح في 2003، إستفدت منه الكثير لأنه صقل فيّ الجرأه والإبتكار "كيف اعمل شيئا من لا شيء"، تتابعت مراحل التعرف والاستكشاف لم اقف هنا، دخلت عالم الاعلام فعملت في راديو أمواج لمدة سنة لأعمل في حقل الأعلام ولا أدري لكن شعرت أن هناك خيط يربط بين المسرح والأعلام فاكتسبت من هذا المجال الخبرة العملية ، لأنتقل بعد ذلك إلى المرحلة الجامعية وفيها دخلت تخصص الهندسة لكني غيرت التخصص لأني وجدت ان مكاني ليس هنا.
رغم اني دخلت في موحلة من الضغط الكبير إلا اني ولأني "سبيعي فانتا أذكى وشمالي فأنت أذكى ،فالآني سبيعي قررت أعمل اشي غريب" هكذا كان يقولون لي الاهل.
الافكار الابداعية الاولى
أول فكرة طلعت في بالي "event" لتنظيم فعاليات ومهرجانات، كان من بينهم عدد من أصدقائي وطورنا الفكرة وشاركنا في مسابقة نجاد زعبي للمشاريع الصغيرة في جامعة بير زيت وأخذنا المرتبة الثانية.
وبعد ذلك توافدت الافكار الواحدة تلو الاخرى لتصل بعد ذلك 12 فكرة كل منها يحمل في جعبته فكرة مغايرة وغنية، وأصبحت ابحث لهذه الأفكار عن موقع إلكتروني لكي يجمعها وجدت بعض الصعوبات لكني سجلتها بعنوان "pal idea" وصارت هذه الفكرة تجمع بين 25 شب وصبية في عنا افكار بدنا نحققها ونطبقها، وتراوحت المراجل العمرية بين (16-25) سنة، كان هناك العديد من المشاركات ،فشاركنا في أيام جفناوية وإسبوع التراث في بيرزيت ،رجعت الشتوية ، ومن ثلاثة أسهر نحتفل بسنوية الاولى لـِ"pal idea"، والتي إنطلقت في 11-7-2010 واصبح هناك بلايز "you"، التي ترصد شعارات مكتوبة باللغة العربية فقط.

العديد من الصعوبات
هناك الصعوبات المادية التي واجهتنا في البداية، لكن كان لدينا صديق حازم أبو هلال والذي كان يعمل في منتدى شارك ، قام بتأمين المكان لنا دون أي شروط " بقينا هناك لأشهر ثم قررنا أن نوسع أفقنا ".
إلى جانب هذه الانجازات ، قمنا بالمشاركة مع بلدية رام الله في دهان أطول درج في مدينة رام الله بألوان زاهية وشبابية ، وأصبحت البلدية تخصص عمال ليهتموا بنظافته على الدوام، وغطى هذا الحدث مجموعة من الوسائل الإعلامية المجلية (كجريدة القدس والأيام وتلفزيون فلسطين" وكانت المشاركة جدا فعالة وجميلة ، كما كان لنا مشاركة في ثاني ايام عيد الفطر المبارك مع دار للمسنين وكانت هذه المشاركة من المشاركات المؤثرة والجميلة
.
تغير الإسم لتصميم
واجهتنا مشاكل في الإسم كون الشعارات التي تحملها البلايز بالغة العربية تحت مسمي إنجليزي فقررنا ان نغيره من "you"، إلى "أفانين" والتي تعني أطول الكلمات وأجناسه، وخرجنا من نطاق البلايز إلى المجات وبدت منتجاتنا تباع في نقاط مختلفة وبسيطة ، ففي رام الله تجد البلايز على سبيل المثال في شيش بيش، ولنا نقاط بيع في كل من جامعة النجاح وجامعة ابو ديس".
هكذا كانت المقابلة مع محمد والذي شاركنا بتطلعاته في ان يكون ويساعد في تطبيق أفكار الشباب وإبداعاتهم

الطموح والتطلعات
هناك مشروع مع بلدية رام الله ، واحدا من هذه المشاريع ، انه سيكون هناك "أكشاك" في رام الله تعني "ببيع التذاكر "حيث لهذه الفكرة أبعاداً ثقافية وبيئية ومجتمعية ، حيث سيجمع هذا المكان بين بيع التذاكر لكل النشاطات الثقافية التي ستحصل كما أنه سيكون هناك كليندر بجانب الكشك يرصد كل ما هو جديد من الأعمال الثقافية والإبداعية في البلد ومن الناحية البيئية بأن هذه الأكشاك سيكون إلى جانب توافر كليندر بأنه سبكون هناك لوجات كبيرة يتم وضع البسترات لأي شيء مراد نشره بدلا من إلصاقها على جدران المحلات والأعمدة وذلك حفاظا على البيئة ونظفتها.
إلى هنا نصل إلى ختام مقابلتنا مع محمد مبيض مؤسس فكرة "أفانين " بإسمها الجديد" دعوة لسعي في تشجيع مواهب وافكار الشباب على التحقيق.

صور لإنجازات بال أيديز"أفكار ومواهب شبابية"








صور لبلايز بال إيديز(صنع في فلسطين)، أفكار ومواهب شبابية مؤسس الفكرة محمد مبيض مع مجموعة من الشباب الفلسطينين التين تشاركوا في الأفكار وفي تطبيقها.






السبت، 24 ديسمبر 2011

يـــــــــــــافا


أمي هناك ..تحمل رحيق البحر..
تمسح الحزن عن أمواجها..
تسرح في أحلام ميناء..
شرفة خشبية ترسم طفولتها المبعثرة..
تًذّكر الذكرى..
يوم حمل أجسادهم الهشة إلى هنـــــــاك
حيث اللامكان..!
هائمون على وجهوهم
متمسكين بسمائك يافا.. بحفنات التراب لعثموا انفسهم ..
حملتهم العودة إليـك..
شوقُ َحلم بأيام الخوالي
سنعود اليوم ..غداُ ..
سنحمل أيام الصيف الصبيانية..
سنعود من اللامكان..إليك يافا..
من شراع الموت سنأتي ..
ومن طيب البرتقال ..سأتي
فليشرع الهالكون إلى النزوح ..سأتيهذا قسماً.. يـــــافا


يقتضي التنويه"الصورة ليست تصويري"

رسم..وعزف قيتار لا ينتهي..




مهاب مصطفى دبور،21 عاما، من اللد ويقطن حاليا في رام الله، يدرس الصحافة فرعي العلوم السياسية، في جامعة بير زيت.
بداية رسم..
يروي مهاب تجربته في الرسم والتي بدأن منذ ان كان صغيرا قبل دخوله المدرسة حيث تنامت موهبته بفضل دعم والده وأعماهم له، في دخوله لمدرسة "الأمعري" ومشاركته في مسابقة للرسم وهو في الصف التاسع وحصوله على المرتبة الأولى في المسابقة، كانت المتحفز بالنسبة له والفرصة التي جعلت من والد أن يصر اكثر على تنمية موهبته من خلال المشاركة في معاهد تعنى بالرسم، فما كان به يقول مهاب إلا وأن دخلت "منتدى الفنانين الصغار" حيث يضم هذا المنتدى 8 مستويات كل مستوى لمدة 4 أشهر على مدار سنتين ونصف، وفر المنتدى لي جميع الدعم من الألوان وأدوات الرسم ، إلى جانب أني بت أعرف المدارس الفنية "أمثال المدرسة التشكيلية والرمزية وغيرها."وطريقة الرسم بالفحم والزيت، "فبالخيال نرسم " لكن حبي للرسم ما دفعني لأترك المعاهد ،فلا أريد ان تدخل موهبتي في محددات أكاديمية، فنوعية الرسومات التي اميل لها هي رسم وجوه الاشخاص، فكنت ارسم صورا للرئيس الراجل ياسر عرفات إلى جانب أني ارسم العديد من وجوه الأناس المشهورين، إن الرسالة الذي اود ان تحملها رسوماتي "رسالة المقاومة" فكثيرا من الرسومات التي أرسمها كانت تحمل صورا لشكل دبابة تنفجر " ، فأنا أحاول دائما أن أظهر ان المقاومة هي المنتصرة"، كما كانت لي مشاركة في معرض رسم أقيم في النادي الأرثودكسي، بالتالي فإن مشاركاتي قليلة ومحدودة.
العزف..تنامى لدي
أحب العزف كثيرا وخصوصا على آلة القيتار، فأبي يعزف على آلة العود فترعرعت لدي الأذن الموسيقية ، ولم أتوجه إلى العود لأني أهوى القيتار، كان هناك العديد من الفرص التي أتيحت لي لكي أكون في معهد للموسيقى لكن واجهتني ذات المشكلة التي واجهتها في الرسم آلا وهي "لا أريد ان أدخل موهبتي في إطار أكاديمي، أي أني لا أريد تلك المحددات التي تحدد من الموهبة وتأطرها "

كتابة ..ورسم حروف





سارة محمد جودي مسودة، 21 عاماً، طالبة في السنة الرابعة في كلية الإعلام جامعة بيرزيت تدرس الصحافة المكتوبة فرعي علوم سياسية، بداياتي كانت في 12 عاماً كان هناك ما دفعني للكتابة مشهد إنتفاضة الأقصى، بأسلوب بسيط، ثم تنامت عندي روح القراءة فتطورت إلى جانبها الكتابة فكثيراً قرأت لغسان كنفاني رواياته من "أم سعد، عائد إلى حيفا" ،حاولت أن أقلد أسلوبه لكن كان من الصعب أن اكتب مثله، فكانت كتاباته الأثر الاكبر في غرس الروح الوطنية مما دفعني للكتابة عن الوطن، فيما أثر فيّ محمود درويش في كتاباته وأشعاره.
· المسابقات التي شاركتي بها..
كانت لي مشاركات على صعيد المدرسة، التي كانت تقوم بمسابقات للشعر والقصة القصيرة ، وشاركت من خلال فرصة أتيحت لي من قِبل معلمتي التي وجدت في كتاباتي ما يلمح الابداع، فكانت التجربة جميلة رغم أني لم انل جائزة عليها.
· إلى ماذا تتطمحين..
أطمح إلى ان اكتب بأسلوب الأدباء الكبار وأن يكون "لي إسم وشيء خاص بي" فوالدي يدعمون كتاباتي ويحثوني على النشر، وحالياً أنشر في جريدة القدس بعضاً من كتاباتي .
وهذه جزءاً من كتاباتي ..
لذلك عليك ان ترحل ...
***
نصبتك على حياتي حاكما لكنك عثت
بعمري فسادا ...
رفعتك بين الناس قديسا لكن لم تحسن
قرات ايات الحب المقدس ...
جعلتك فيلسوفا الا انك لم تفهم فلسفة
العشق الابدي .... لذلك عليك ان ترحل ...


من القدس صورة وحكاية..

صورة لعائلة الحسيني




صورة لهند الحسيني




فكرة عامة عن عائلة الحسيني




صور لأفراد العائلة.
صور لعائلة الحسيني ،إحدى العائلات المقدسية ،صور إلتقطتها من معرض رصد إنجازات وقصص مقدسية .









محمود درويش بين الذاكرة..والعنوان









جانب من جنازة محمود درويش في مدينة رام الله في 9 آب 2008

شاعر القلم والكتاب، محمود درويش إبن قرية البروة ،الشاعر الفلسطيني الذي حمل قضيته وناضل بها منذ أن كان صبياَ، له العديد من المؤلفات الشعرية ، فهو شاعر المقاومة والحب والسلام، يحمل في طيات كتاباته رسائل الحب والباردو والثورة على الظلم والإستبداد، رجل القلم يرحل في 9 من آب 2008 ليدفن في جانب قصر رام الله الثقافي، بعد مشوار من العطاء والمواقف هكذا ترك محمود درويش مكانته بين أهله وأحبائه.

أَنا يُوسفٌ يَا أَبِي .
يَا أَبِي إِخْوَتِي لاَ يُحِبُّونَني , لاَ يُرِدُونَني بَيْنَهُم يَا أَبِي .
يَعْتَدُونَ عَلَيَّ وَيَرْمُونَني بِل حَصَى وَالكَلاَمِ .
يُرِدُونَني أَنْ أَمُوت لِكَيْ يمْدَحُونِي .


هناك العديد من مؤلفاته منها،أثر الفراشة ، في حضرة الغياب،لا تعتذر عما فعلت، كزهر اللوز أو أبعد،حالة حصار، جدارية،وغيرها العديد من المؤلفات التي تركت أثاراً في قارئي محمود درويش.