السبت، 24 ديسمبر 2011

يـــــــــــــافا


أمي هناك ..تحمل رحيق البحر..
تمسح الحزن عن أمواجها..
تسرح في أحلام ميناء..
شرفة خشبية ترسم طفولتها المبعثرة..
تًذّكر الذكرى..
يوم حمل أجسادهم الهشة إلى هنـــــــاك
حيث اللامكان..!
هائمون على وجهوهم
متمسكين بسمائك يافا.. بحفنات التراب لعثموا انفسهم ..
حملتهم العودة إليـك..
شوقُ َحلم بأيام الخوالي
سنعود اليوم ..غداُ ..
سنحمل أيام الصيف الصبيانية..
سنعود من اللامكان..إليك يافا..
من شراع الموت سنأتي ..
ومن طيب البرتقال ..سأتي
فليشرع الهالكون إلى النزوح ..سأتيهذا قسماً.. يـــــافا


يقتضي التنويه"الصورة ليست تصويري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق