السبت، 24 ديسمبر 2011

رسم..وعزف قيتار لا ينتهي..




مهاب مصطفى دبور،21 عاما، من اللد ويقطن حاليا في رام الله، يدرس الصحافة فرعي العلوم السياسية، في جامعة بير زيت.
بداية رسم..
يروي مهاب تجربته في الرسم والتي بدأن منذ ان كان صغيرا قبل دخوله المدرسة حيث تنامت موهبته بفضل دعم والده وأعماهم له، في دخوله لمدرسة "الأمعري" ومشاركته في مسابقة للرسم وهو في الصف التاسع وحصوله على المرتبة الأولى في المسابقة، كانت المتحفز بالنسبة له والفرصة التي جعلت من والد أن يصر اكثر على تنمية موهبته من خلال المشاركة في معاهد تعنى بالرسم، فما كان به يقول مهاب إلا وأن دخلت "منتدى الفنانين الصغار" حيث يضم هذا المنتدى 8 مستويات كل مستوى لمدة 4 أشهر على مدار سنتين ونصف، وفر المنتدى لي جميع الدعم من الألوان وأدوات الرسم ، إلى جانب أني بت أعرف المدارس الفنية "أمثال المدرسة التشكيلية والرمزية وغيرها."وطريقة الرسم بالفحم والزيت، "فبالخيال نرسم " لكن حبي للرسم ما دفعني لأترك المعاهد ،فلا أريد ان تدخل موهبتي في محددات أكاديمية، فنوعية الرسومات التي اميل لها هي رسم وجوه الاشخاص، فكنت ارسم صورا للرئيس الراجل ياسر عرفات إلى جانب أني ارسم العديد من وجوه الأناس المشهورين، إن الرسالة الذي اود ان تحملها رسوماتي "رسالة المقاومة" فكثيرا من الرسومات التي أرسمها كانت تحمل صورا لشكل دبابة تنفجر " ، فأنا أحاول دائما أن أظهر ان المقاومة هي المنتصرة"، كما كانت لي مشاركة في معرض رسم أقيم في النادي الأرثودكسي، بالتالي فإن مشاركاتي قليلة ومحدودة.
العزف..تنامى لدي
أحب العزف كثيرا وخصوصا على آلة القيتار، فأبي يعزف على آلة العود فترعرعت لدي الأذن الموسيقية ، ولم أتوجه إلى العود لأني أهوى القيتار، كان هناك العديد من الفرص التي أتيحت لي لكي أكون في معهد للموسيقى لكن واجهتني ذات المشكلة التي واجهتها في الرسم آلا وهي "لا أريد ان أدخل موهبتي في إطار أكاديمي، أي أني لا أريد تلك المحددات التي تحدد من الموهبة وتأطرها "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق