مأذنة باب الخليل في القدس
جزء من صور القدس..
لو قصّدت التوجه إلى القدس لرأيت أن المدينة حافظت على ما أجادته للحفاظ على الإنبهار الأول لها، بأسوارها وبأسواقها بشوارعها وخاناتها بأحلام وعبق الأجداد لترسم ذكرياتها على أسوارها وتبني الرواية نفسها من باب الزهراء إلى باب السلسلة بمفردها بلغة جماعية دينية ،ثقافية،تاريخية ،تجتمع أصوات المآذن والكنائس ..تألف القلوب إلى خالقها فتجد نفسك في مدينة منطقية ..تتنفس رائحة الزعتر والزيتون .. تسير في حاراتها العربية لتسجل أحيائها ..لتجد نفسك في خريطة عالمية تقذفك إلى ما هو أسمى وأعرق مكان في الأبجدية التاريخية ..قبة تصافح الشمس بذهبيتها،و قباب مسجدها الأقصى لون رصاصي لا يخشى ما يعانية وما يتبعه من محاولة لإهماله وطمسه ..
كنيسة أبت أن تكون ذكرى في شموخها ..ترسم لمريم العذراء عذريتها وتتألم بألم المسيح وتملي أجراسها بكاء العظماء فيلتقي بكاء عظماء وبكاء لعظماء صعدوا السماء بطهارة (محمد "صلى") ليتوق المؤمن إلى ما للمكان من أهمية لا مثيل لها ..تخرج لتمشي بين إخوانك بين أقرابك فتجد نفسك أنت منهم وهم منك والحال أرسلكم إلى الجمال والعذاب معاً..بثقة نعلم أن مدينتنا هي ذاتُنا بخصال شعرها المتدلية ترسم أشلائنا الوهمية وبعيون أهلها السوداء ترسم طريقها لكسر القهر والظلم وبإبتسامة فتياتها تفتح الطريق للآلآف لعبورها وإجتياز المرحلة الأولى وربما تكون الأخيرة في أطروحتها البهية..
كنيسة أبت أن تكون ذكرى في شموخها ..ترسم لمريم العذراء عذريتها وتتألم بألم المسيح وتملي أجراسها بكاء العظماء فيلتقي بكاء عظماء وبكاء لعظماء صعدوا السماء بطهارة (محمد "صلى") ليتوق المؤمن إلى ما للمكان من أهمية لا مثيل لها ..تخرج لتمشي بين إخوانك بين أقرابك فتجد نفسك أنت منهم وهم منك والحال أرسلكم إلى الجمال والعذاب معاً..بثقة نعلم أن مدينتنا هي ذاتُنا بخصال شعرها المتدلية ترسم أشلائنا الوهمية وبعيون أهلها السوداء ترسم طريقها لكسر القهر والظلم وبإبتسامة فتياتها تفتح الطريق للآلآف لعبورها وإجتياز المرحلة الأولى وربما تكون الأخيرة في أطروحتها البهية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق